وكذلك
روى أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نادى حبيبته عائشة - رضي الله
عنها - بالحميراء، تحببا إليها وملاطفة لها ومن ذلك ما رواه عدد من العلماء
من رواية أم المؤمنين عائشة، زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - قالت: دخل
الحبشة المسجد يلعبون، فقال لي: يا حميراء أتحبين أن تنظري إليهم فقلت:
"نعم، فقام بالباب وجئته فوضعت ذقني على عاتقه فأسندت وجهي إلى خده" قالت:
"ومن قولهم يومئذ أبا القاسم طيبا" فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"حسبك" فقلت: يا رسول الله لا تعجل، فقام لي ثم قال: "حسبك" فقلت: "لا تعجل
يا رسول الله" قالت: "وما لي حب النظر إليهم، ولكني أحببت أن يبلغ النساء
مقامه لي ومكاني منه" قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: يا
حميراء! أتحبين أن تنظُري إليهم؟! يعني: إلى لعب الحبشة ورقصهم في المسجد). ولفظ حميراء معناه البيضاء، لأن أم المؤمنين كانت بيضاء رضي الله عنها. والعرب تطلق على الأبيض أحمر لغلبة السمرة على لون العرب. والعرب تقول: امرأة حمراء أي بيضاء. وسئل ثعلب: لم خص الأحمر دون الأبيض؟
فقال: (لأن العرب لا تقول رجل أبيض من بياض اللون، إنما الأبيض عندهم
الطاهر النقي من العيوب، فإذا أرادوا الأبيض من اللون قالوا أحمر).
التسميات:
ألقاب السيدة عائشة رضي الله عنها
السيدة عائشة رضي الله عنها .. الحميراء
بواسطة:
بنت أبراهيم
لا بوجد تعليقات 9:54 ص
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق